احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

ان تاريخ المرأة العمانية هو في الواقع تاريخ المجتمع العماني كله الذي يتغلف بالطابع الأصلي, والذي ما زالت جذور القبيلة وتقاليد المجتمع وعاداته تتأصل فيه.

واذا أردنا ان نقف على حقيقة المرأة العمانية, فعلينا ان نرجع الى حياة الريف في الداخل وحياة البداوة ايضا, والتي تعيشها المرأة العمانية سابقا لنستشف منها أصول شخصية المرأة العمانية المعاصرة, والتي لم تكن في يوم من الأيام مقيدة الحرية, أو تعيش بين أربعة جدران, بل كانت تشارك الرجل جنبا الى جنب في جميع الأعمال والمجالات الأقتصادية والأجتماعية, حتى السياسية منها فأنها تحملت مسوؤلية النضال وشاركت في جميع اشكال السياسة وتبرعت بما لديها من ذهب ومصاغ وأموال وبذلت جهودا جبارة تذكر على مدى الأجيال والسنين, ودافعت عن وطنها وقدمت الكثير من الآراء والأفكار.

وأما عن دور المرأة العمانية في الأرياف والقرى, فأن لها دور أساسي ومؤثر يتوقف عليه اقتصاد العائلة, فقد تحملت المسؤولية الكبرى في كافة المجالات.
ففي الزراعة نراها كانت تحرث الأرض وتساعد الرجل في زراعتها, وتنقل المياه وتتهتم بشؤون العائلة وتسهر على راحة زوجها وتربية أبنائها.

وأما عن دور المرأة العمانية النضالي – فالحديث يطول فهو ذو شجون.
فهي كانت دائما الشريكة في كل طفرة نضالية منذ مئات السنين في الزمن الغابر, وانه ليحضرني أسماء بعض البطلات العمانيات ممن كان لهن دور في النضال الوطني والأمور السياسية, منهن:

السيدة موزة بنت الأمام أحمد البوسعيدي.
السيدة جوخة بنت محمد اليعربي.
الشيخة الغالية بنت ناصر العطابي.

هؤلاء كان لهن الدور البارز في التاريخ العماني تزخر به كتبنا العمانية بكل فخر واعتزاز.

فالمرأة العمانية حريصة على تقاليد مجتمعها بما جبلت عليه من اباء وشمم, فالروح الأسلامية بكل سماتها تتفتح فيها وتمدها بروح روحانية سماوية.

وأما المرأة العمانية اليوم فنراها وصلت الى مستوى عال من الثقافة والتعليم بما يضعها في مصاف النساء المتقدمات جنبا الى جنب مع الرجل دون ان تتخلى عن وقارها وحشمتها.
فالدين الأسلامي الحنيف شعارها, فنراها طبيبة ومدرسة, ومهندسة, وسفيرة, ووزيرة , ومديرة, الى غير ذلك من المناصب الحكومية والأعمال الهامة.

كما ان المرأة العمانية أصبحت ايضا تشارك في جميع الأعمال الحكومية في الأمن والجيش والشرطة وفي مجال التعليم والصحة والنشاطات الرياضية والأعمال الأعلامية الأذاعية المسموعة منها والمرئية.

والفتاة العمانية تتبواء اليوم مكانة رفيعة في مجتمعها وساهمت في النهوض ببلدها بكل قوة ونشاط, فهي حريصة على نيل أكبر قدر من العلم والمعرفة الذي يعتبر في البداية الحقيقية لكل نهضة وتتطور في اي بلد كان.

ففي عهد النضة المباركة التي قادها صاحب الجلالة السلطان المعظم قد فتح أبواب العلم والنور والعمل للجميع فتيانا وفتيات.

وانه لمن الفخر والأعتزاز لكل عمانية ان أخذت المرأة العمانية مكانها في مجلس الشورى.

وتبلورت جهود المرأة العمانية الى أقصى حد. فهناك جمعية المرأة العمانية التي تشرف عليها خير شاهد لها. وهي من أهم الأهميات في تطوير المجتمع العماني,

فقد ساهمت الجمعية في كافة الأوضاع وحل المشاكل في قطاع الأسر العمانية وبذلت جهودا جبارة في مختلف المجالات

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق